█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قال ابن إسحاق : ولما أراد رسول الله ﷺ الخروج إلى غزوة تبوك ، خلف عليَّ بن أبي طالب على أهله ، فارْجَفَ به المنافقون ، وقالوا : ما خلفه إلَّا استثقالاً وتخففاً منه ، فأخذ علي رضي الله عنه سلاحه ، ثم خرج حتى أتى رسول الله ﷺ وهو نازل بالجُرفِ ، فقال : يا نبي الله ! زعم المنافقون أنك إنما خلفتني لأنك استثقلتني وتخففت مني ، فقال ﷺ ( كَذَبُوا ولكِنِّي خَلَّفْتُكَ لما تركْتُ وَرَائِي ، فَارْجِعْ فَاخْلُفْني في أَهْلِي وَأَهْلِكَ ، أَفَلَا تَرْضى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُون مِنْ مُوسى؟ إِلَّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ) ، فرجع علي إلى المدينة . ❝